{جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ (11)}{جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّن الأحزاب} هذا وعيد بهزيمتهم في القتال، وقد هزموا يوم بدر وغيره، و{مَّا هُنَالِكَ} صفة لجند، وفيها معنى التحقير لهم، والإشارة بهنالك إلى حيث وصفوا أنفسهم من الكفر والاستهزاء، وقيل: الإشارة إلى الارتقاء في الأسباب وهذا بعيد؛ وقيل الإشارة إلى موضع بدر، ومن الأحزاب معناه من جملة الأحزاب الذين تعصبوا للباطل فهلكوا.